نصائح سريعة للمعلمين والمعلمات
فقه النفس أولا (قراءتها وقبولها وتقديرها)، وتجدون هذا في الروابط اللاحق ذكرها.
أن أكون نفسي ولا أتكلف، فإن الطلاب والطالبات يعرفون كيف يقرؤون الشخصيات (التقليدية) وينفرون منها.
هذه (الطبيعية وعدم التكلف) ستمكنني من كسر حواجز نفسية كثيرة مع الطلاب والطالبات. ولا مكان هنا لما يتناقله البعض عن (الهيبة) وضرورة الحفاظ على (صورة المعلم/المعلمة) !!!
من المهم أن أنصت إلى نصائح من سبقني من (زملاء المهنة)، مع الحذر أن أعمل بالنصائح مباشرة دون اختبار لها، فقد ينقل لي البعض
نتائج (فشله/فشلها) فقط.
عليّ بفقه التربية + فقه التعليم.
أما عن فقه التربية، فمن المهم أن أعلم أن التربية أكبر من (نقل علوم طبيعية أو كونية من شخص لآخر)، بل هي الهمسة واللمسة والكلمة والحركة والتبسم والعبوس والضحك والحزم والشدة والرحمة، وغير ذلك من وسائل تربوية تختصرها كلمة واحدة = القدوة.
كما إن من فقه التربية أن يكون لدي مهارات وفنون مختلفة، مثل: التحية، الصمت والإنصات، الحوار، المحاجة،
الاختلاف، الإقناع، وغيرها من مهارات وفنون.
وأما عن فقه التعليم، فلعل من أهمه هو ما ييسر وصول المعلومة إلى الطالب/الطالبة بحيث لا تكون ثقيلة على النفس ولا غريبة عن الواقع. ومن هنا، فإنني أنصح المعلمين والمعلمات أن يبحثوا ويتعلموا ويتدربوا على مهارات إيصال المعلومة التي يملكونها في أبدع صورة وأوقع مثال: قصص وتجارب وألعاب وأمثلة من الحياة اليومية وربط هذا كله بوجود الإنسان ودوره في الحياة ومستقبل المهنة.
ومن أهم ما أنصح به في فقه التربية والتعليم: عنصر المفاجأة = الفعل أو رد الفعل بصورة غير متوقعة لدى الطالب/الطالبة، مما له أثر بالغ في (التوقف) والتنبه إلى ما سيصدر بعد (المفاجأة).
وأذكر بضرورة (تقدير النفس) وعدم التكلف.
وأختم بقول الله: (فوجدا عبدنا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما) فالرحمة تسبق العلم.
هذا باختصار؛ والله الموفق.